مكتب النائب تيمور عبدالغني الصادق عضو مجلس الشعب

شريط الأخبار

الخميس، 23 يوليو 2009


سيظل هذا التاريخ محفورا في قلوب الكثيرين ...محفورا بأحرف من نور تتجدد طالما ظلت تلك الروح حية بيننا..رغم رحيلها عن الدنياتلك الروح التي أحيت فينا معني العزة و الكرامة و التضحية في سبيل المبادئ..في سبيل الدين..في سبيل الإسلامففي مثل هذا اليوم ...رحلت عن عالمنا الدكتورة مروة الشربيني بعدما طعنها متطرف في ألمانيا 18 طعنة لتخرج روحها بعدها لبارئهاطعنها بعدما وصفها بالإرهابية و حاول مرار نزع حجابها..و قتلت في ساحات المحاكم ...إلا أنها أبت و صمدت و حاولت ان تأخذ حقهاإلا أن العنصرية و الإجرام تحركت في نفس قاتلها...و كان ما كانو انتفضت بعدها قلوب المصريين . و المسلمين في كل مكان..بل قلوب الأحرار و الشرفاء في كل العالمو شعر الكثيرون بأن مروة أحيت فيهم الكثير و الكثير و كيف بها و هي تلك المرأة المسلمة التي ظلت ثابتة تدافع عن عرضها و حجابها و إسلامهاأرسلت رسالة إلي العالمو كأنها تقول فيهاالتطرف ليس من عندنا..و سماحة إسلامنا هي أصل من أصول دينناو رسالة إلي البنات المسلمات..تمسكوا بحجابكم..هذا التاج الذي تحملونه فوق رؤوسكم..تاج الوقار..ولا تهابوا شيئا حتي لو القتل..فهي الشهادة و رب الكعبةرسالة إلي الشباب ..كيف رأيتم أن المرأة بإمكانها أن تفعل الكثير..فدوركم يا شباب أيضا كبير..و لكن نحتاج المزيدو رسالة إلي الآباء و الأمهات..أن التربية السليمة دوما تخرج من طياتها نماذج مشرفة دوما ستترك بصمتها في أي مكانو رسالة إلي المتخاذلين..متي ستستيقظون من سباتكم..أما آن لكم أن تتحركواو رسالة إلي كل ضمير يقظإن الدماء التي تسيل حرة كريمة تدافع عن قضاياها بشرف و عزةأبدا والله..لن تذهب هدراالأول من يوليوإستشهاد الدكتورة مروة الشربينيأول شهيدة للحجاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
مكتب النائب تيمور عبدالغني الصادق عضو مجلس الشعب