مكتب النائب تيمور عبدالغني الصادق عضو مجلس الشعب

شريط الأخبار

الخميس، 23 يوليو 2009

:: منع طفل مسلم من مشاركة تلفزيونية بسبب اسمه


ضمن سلسلة الإضطهادات التي يتعرض لها المسلمون في الغرب، منعت قناة تلفزيونية فرنسية طفلا مسلما من المشاركة في برنامج خاص بالأطفال بسبب اسمه. ومنعت قناة "غولِّي" الطفل، جزائري الأصل، إسلام بلال من المشاركة في أحد برامجها الخاصة بتسلية الأطفال، على الرغم من دعوته إلى هذا البرنامج من إدارة القناة، بسبب اسمه. وخلال الانتظار خارج الأستوديو فوجئت والدة إسلام بسيدة تقول لها متأسفة إن ثمة مشكلة: لا يمكن لابنك أن يشارك بنفس الاسم الذي يحمله"، مشيرة إلى أن شخصاً آخر أخبرها بأن اسم ابنها هو اسم ديانة ليست محبوبة في فرنسا.إلا أن الأم رفضت بشكل قاطع ظهور ابنها في البرنامج بأي اسمٍ آخر ولو كان محمد أو سفيان حسبما اقتُرِح عليها.
وقد شغلت هذه القضية الإعلام الفرنسي مؤخرا بعدما تناقلتها لأول مرة أسبوعية "لا في" ثم الصحف والقنوات الإذاعية الفرنسية ويومية "لوباريزيان" بشكل خاص، حيث أجمع الإعلام الفرنسي على وصفها "بالعنصرية". وتزامن تفجير هذه القضية مع التحضيرات التي يجريها المجلس الأعلى الفرنسي للإعلام السمعي البصري للقيام بعملية قياس درجة احترام مبدأ التنوع في البرامج التي تبثها القنوات التلفزيونية المحلية. ومن جانبه أبلغ والد إسلام صحيفة "لوباريزيان" أنه سيرفع شكوي ضد قناة "غولّيِ" وذلك من أجل رد اعتبار الطفل. وفي رد فعل رسمي عبرت فضيلة عمارة، سكرتيرة الدولة للشؤون المدنية، عن تنديدها الشديد بما حدث لإسلام، واصفة إياه بـ" الفعل القذر"، وقالت: إنه عنف فعلي في حق هذا الطفل الوديع الذي تُرفض فيه هويته.
مقتبس من مدونة بيت الروائع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
مكتب النائب تيمور عبدالغني الصادق عضو مجلس الشعب